الموضوع
:
الاماره في صدق الرساله
عرض مشاركة واحدة
#
1
(
permalink
)
05-17-2010, 10:00 PM
|
•« ملآك‘َـَآلكـوטּ
●
أوسمتـــي ~
لوني المفضل :
Black
رقم العضوية :
3642
تاريخ التسجيل :
Sep 2009
فترة الأقامة :
321 يوم
أخر زيارة :
07-14-2010
المشاركات :
3,592 [
+
]
عدد النقاط :
814
قوة الترشيح :
الاماره في صدق الرساله
مقدمة :-
ان الحمد لله نستعين بة و نستهدية و نسترضية فمن يهد الله فلا مضل لة ومن يضلل فلن تجد لة وليا مرشدا والحمد لله على ان أختارنا لنكون من أمة الأسلام التي نبيها هو حبيب الرحمن الذي بعث مبلغا لرسالة رب العالمين و شاهدا على اظهار الحق في الأرض بالوحدانية لله عز وجل و مبشرا برحمة من الله لعبادة الصالحين ونذيرا من عذاب الله للكافرين وذلك مصداقا لقولة تعالى"
إِنَّا أَرْسَلْنَاكَشَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا "(8) الفتح
----
وبعد :--
فان رسولنا الكريم قد تعرض في الماضي ويتعرض في الحاضر للعديد من الهجمات الشرسة البربرية التي يقودها الغرب الجاهل للتعرض لشخصة الكريم و
تكذيب لنبوتة ورسالتة الشريفة
وقد تعرض رسول الله صلى الله علية وسلم لذلك في حياتة من المنافقين فقال تعالى"وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَالنَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "(61) التوبة -
ولقد أبلغنا الله عز وجل بحدوث ذلك فقال تعالى "وَإِنْيُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ "(4)فاطر .
وهو ما أثاركل مسلم على وجة الأرض وقد وددت في المشاركة مع الذين دافعوا ويدافعوا عن رسولنا الكريم صلوات الله علية ولذا فانني قد فكرت في كيفية المشاركة في ذلك الأمر العظيم ولي أهداف أساسية :-
أولهما : هو أن أنول شرف الدفاع عن أشرف مخلوقات الرحمن
الذي كان ميلادة أذانا بأظهاق الباطل وكانت رسالتة نورا وضياءا للعالمين والذي بوفاتة بكت السماء و الأرض ومن فيهن الى يوم الدين لقولة تعالى " رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَات ليُخْرِجَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَالظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْتَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا "(11) الطلاق .
وثانيهما : أن أستغل ذلك الموقف للدعوة الى الله عز وجل محاولا أظهار الأسلام على وجهه الحقيقي
اذ أن الرد علي تكذيب الرسالة النبوية الشريفة سيكون هو الباب للرد على كافة الأفتراءات التي سنتعرض لها أو غيرها ويرجع السبب في بساطة الى أن التصديق برسالة النبوة الشريفة يعني التوحيد المطلق لله عز وجل و تنزيهة عن سواة من المخلوقات فتنتفي تلقائيا باقي الأفتراءات
فقال تعالى " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَىاللَّهِ وَعَمِلَصَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ "(33) فصلت .
وثالثهما :أن أوضح للغرب المتشدق بالحرية المطلقة و الديموقراطية
أن من أهم مبادىء تلك الحرية هي أحترام مشاعر و معتقدات الغير وأن الديموقراطية تقوم على الحوار المتبادل وقبول الفكر الأخر مع أختلافة وليس أهانة أمة يقرب عددها من المليار نسمة و الأستهانة بمشاعرها و معتقداتها حتى دون أجراء حوار حول الرجل الذي يعتقدون فية أو دراسة حياتة و رسالتة لمعرفة الحقائق قبل ألقاء الأفتراءات سفها و جهلا متبعا في ذلك قول الله تعالى " فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَوَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ "(20) أل عمران - وفي الأية "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" (125) النحل وحتى لا يكون لهم من حجة أمام الله عز وجل وقت الحساب على أيذاء رسولنا الكريم لقولة تعالى " إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُاللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا "(57 ) الأحزاب
وحتى تتحقق تلك الأهداف من ذلك الكتاب الذي أخاطب فية غير المسلم ليعرف الحقيقة
و المسلم ليزداد ايمانا وحمدا لله على نعمة هذا الدين الحنيف فكان لابد من العرض المنطقي للأمور بحجج قاطعة يفهما العقل و يقتنع بها الوجدان وتشعر بها الفطرة السليمة التي خلق الله الناس عليها ليتحقق قول الله تعالى " سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىيَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ " (53) فصلت .
وقد كانت تلك هي المقدمة وإن شاء الله نتواصل مع باقي اجزاء ذلك الموضوع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إحصائية مشاركات »
|
•« ملآك‘َـَآلكـوטּ
●
المواضيـع :
[
+
]
الــــــردود :
[
+
]
بمـــعــدل :
11.18 يوميا
•« ملآك‘َـَآلكـوטּ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى •« ملآك‘َـَآلكـوטּ
البحث عن المشاركات التي كتبها •« ملآك‘َـَآلكـوטּ