09-01-2010, 05:35 AM
|
| | | لوني المفضل : Midnightblue | رقم العضوية :
5376 | تاريخ التسجيل :
May 2010 | فترة الأقامة :
116 يوم | أخر زيارة :
09-06-2010 | المشاركات :
723 [
+
] | عدد النقاط : 220 | قوة الترشيح :    | | |
انتي جوهره ثمينه السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أنتى جوهرة ثمينة  إنها حالة منتعقيم المشاعر...!!! فتاة/ إمرأة مُعقمة...  هكذا وجدنا أنفسنا ...!!! مُعقمين المشاعر ... مُعقمين التفكير... مٌعقمين الثقافة... آلف باء الحياة التى تربينا عليها >>> هو التعقيم . أن نسكب فوق أنوثتنا مادة مُطهرة كل صباح ... أن نتعلم كيف نعيش و عقولنا مغلفة >>> بـــمُضادات حيوية لـــ أفكار >>> الإستقلال ... و الحرية ...و الكيان ... و الكينونة ...  أن نُتقن حقن مشاعرنا بــ مصل الكبت و التبلد ... حتى إشعار أخر من هيئة الأطباء الاجتماعية ... أن نتعاطى فيتامينات لــ تقوية القدرة على >>> الإستسلام دون قيد أو شرط ... أن لا نُعرض أنفسنا لــ فيروسات الثقافة و المنطق ...!!! تاء ثاء الحياة هو التخزين ... أن نُكنز أنفسنا ... و نُخزن وجودنا ...  و نضع تاء التأنيث فى الفريزر ... و نجمد أنوثتنا فى درجة مائة تحت الصفر ... لــ حين تصدر أوامر عليا من الآهل و المجتمع ... بـــ إذابتها فى درجة الحياة العادية ...  و نحن ... ما هو شعورنا ...؟؟؟ نحن فى منتهى السعادة ... راضين ... منتظرين ... و مُسلحين بــ ديننا و سُننا و قدوتنا أمهات و فتيات المسلمين ...  فــ كل ذلك من منطلق الخوف علينا و المُحافظة على برائتنا ... فــ عمليات التعقيم و التخزين و الحفظ و التجميد .... إلخ من منطلق العناية الأسرية و الإجتماعية المركزة . و نحن سعداء ... لــ أننا محفوظون فــ نحن جواهر ... الأسم >>> جوهرة  القيمة >>> تُقدر بــ ثمن ... هكذا علمونا .  عفواً ... هنا خطأ مطبعى . القيمة >>> هنا لا تُقدر بــ ثمن ... القيمة هنا تُقدر لـــ من يعرف الثمن ... أو يقدر عليه ... فـــ أنتى أيتها الجوهرة المصونة ... جوهرة غالية ... نادرة ... لابد و أن تظلى فى الحفظ و الصون لا تطولك >>> نظرة حسد ... أو نظرة إعجاب ... أو نظرة إشتهاء ... إلخ و أسرتك تعرف جيداً تقنيات التخزين ...  فــ أنتى جوهرة ملفوفة فى وشاح قطيفة مُطرز بــ الرفاهية الذهبية ... يوماً ما ستنتقلين من الخزانة الكبرى إلى الخزانة الخاصة ... و حينها ســـ تتغير أمور كثيرة ... فــ المالك الجديد ... فارس قادم على حصان أبيض ...  و هو أول من يلمسك ... يخرجك من وحدتك ... يحدثك ... يُذيب تلك المشاعر المُعقمة المحفوظة ... و ربما ... يتأنق و يتزين بكِ ... فـــ هو يعرف قيمتك و لن يُفرط فيكِ أبداً ... فـــ أنتى جوهرته الثمينة ...  التى ظل يبحث عنها حتى إستطاع >>> أن يصل إليك بــ شرع الله و سنة نبيه عليه أفضل الصلاة و السلام . فــ كم أنتى محظوظة . لــ كل بنات المسلمين ... أنتم جواهر ثمينة ... لا تفرطوا فى أنفسكم ... فــ تُبخسوا قيمتكم ... حفظ اللهبناتناو شبابنا و دُمتم جميعاً فى حفظ الرحمن . |
|