للون جماد؟؟ لا تحركه النسائم، وتحجبه بين الحين والحين بياض رباب.
أم يكون في شعرِ ليلك المحلق في رياح عشق، بلا فجر أشرق فيه.؟
واستقر في لياليك واختارها مصدره..هكذا بهاء الصبا ترك ليل السماء، و اختار ضفائرك توأماً.
و أنت حسناء عجيبة!
مع الليل العالي المتدفق كخيوط الحرير المنسدلة رقصا بأي إيماء منك ، يهدهدها لون الإغماض، بان ضوء نحرك ببزوغ يخطف الشمس فجرا له.
يا سيدة النوع المزوّج نهارهابالمساء, أي عجيبة أنتِ وفتنة!
يا نقش بسمة ترسم طوعا في شفاه الناظرة إليها. والعين لا تحفظ زاوية غيرها.
وكنت إليك في عالم الفرح أتسلل.
استرق النظر لمعبدها من الكمال المتماثل إلى قدسي سيدة النور والضلال.
ونكشف بابا امتزاجٍ بيننا, بلا صرير الدخول، برقة رفعا الستار الحاجز.. و ولجنا .
فالسماء بلا أبواب تدخلها, يا بدراً جمع نجمتين فوقهما هلالين.
وشفق شفتيك الأحمر فيه كواكب المدارات..
وارتمينا في رسومات الأقدار.. حواء وآدم وليله عرفات.
لوحة نطق كلمتها بلا حروف.
لمسات اللهفة تصدح معلنة حبا خالد الصوت.
ترجمة حاجة جسدٍ, وإنهاء سغب صومٍ عن النساء, لحصور بلا نذور كان صيامه.
شوق متحرك قواعد صرفة, مفاعيلها النحو المتقرب إليك
أبجدية إدغام همهمة, مشفرة جملها، لا ترجمة قاموس لها .
تروي مقال نصٍّ حديث وقصة.
لا تقرأ أو تسمع بل كان الصوت, لساناً أخرسَ يقول الكلام.
واندماجا يصهر روحين، لغته.
وانتهينا بضجيج السكوت. تقطع بأنفاس الشهقات.
وألعنه..
جاء النهار يحرمنا معاودة الحلم.....
متى نعيد واقع الخيال, والشك طال وجودة.
والكلام انزوى تحت العيون قبل اللسان.
بلا رؤيا ولا اتصال...
طريق مسدود واصل مسيره.
إليّ بخيال أروضة بقسوة كي يعيد مشهد ألليل.!! بشروق بلا قمرية ليلاي
ألف ليلة تـ×ـمـ×ـوت فيها ليلاي وينتحر عاشق
والشك تملكني أن ذاك المكرر محال..
//