مِن فَهِّمْنَى مَلَّكْنِى
تَاهَت بِي الافْكَار وَالْحُرُوْف
وَانْحَنَت احَرْفِي امَام رَوْعَه مَا سَطَّرْت انّامِلُك مَن ابَدِاع
وَسَتَبْقَى حَرَّوْفِك مُخَلَّدُة فِي ذَاكِرَتِى
الْابْدَاع تَعَلَّمْتُه عَلَى ايَادِيْكُم
فـ انْتُم أَسَاتَذِى
انْتُم مَن عَلَّمَنِى الْابْدَاع الْرَّقِيْق
وَدُمْتُم كَذَالِك
ل رُوْحِك حّدّائِق بَابِل