بين تلك الدروب المظلمه ولياليها السامريه .. ومع خطوط القمر الفضيه
جلس طفل حائر فكره بين زهور عباد الشمس .. يقول مال للزهر تذوب بالشمس ؟؟
وتركت قمراً ينير ظلمتي بحنينه ..
مال للزهر .. يبوح بسره .. ينوح بألمه لشمس حارقه كحرقه الألم بفؤادي
رآآه القمر باكيا .. فأرسل له سهما مخمليا من أشعة حنينه
قال له :: ياطفلي كم مرة غرت من الشمس .. كل قد عشقها ونساني ..!!
كم مرة ضاقت بي النفس كيف للكون لا يراني ...
فأخذت مرة أداعب زهورها .. ألتمسها بحنية .. وتفاني ..
لست أخائفا من أن تنقطع جزء من أوراقها .. لا بل أخاف أن تعود للشمس وتنساني
فرأيت من الزهور إقبالا لي .. فأردت أن أقلب اليوم مادام النوم جفاني
أصررت على نفسي حتى أقتل معشوقتي والسبب كان غيرة نفسي ,, هي من أغراني !!
ذهبت للسماء وقلت :: سأحل مكان الشمس لو بضع ثواني ؟؟!
كانت معشوقتي تراني ... ولم تنطق بأي كلمة مع جرح في جوفها قد جفاني ..
أنطلقت في اليوم الثاني .. فإذا بضوئي وشاعاعي قد أنجلا عني و كفاني
علمت أني لولاها لما أضئت للكون في ليلٍ سكون الإنسان ؟؟
أعلم يا طفلي .. أن كل ما تعمقت بالخيال ونسيت واقع الأقدرا ستندم
فكل منا قد خلقه الله في مكانه وزمانه للإعتبار
فلا تنسى نفسك وتعيش في الخياال ...
فنظر لي أردت تغير حقيقتي في الحال.. فنقلب ذالك ضدي لا محال
بقلمي
أتمنى أن تروق لك .. وإذا لم تعجبك أو لم تكن كالذي بخيالك ,, فيوجد المزيد في جعبتي
لا تخجلي مني .. قولي لي رأيك .. أرجوك
تحياتي لك
