منتديات شموع - عرض مشاركة واحدة

01-14-2011, 01:52 PM

، الصين - نموذج لسيارة بي ام في صنع من الطابوق. يزن النموذج، وهو من عمل الفنان الصيني داي جينج، 6,5 طنا واستغرق عمله سنة كاملة

لندن الفنان كرستيان بوجاني يضع اللمسات الاخيرة على تمثال نحته من الثلج

لندن (ا ف ب) - عرضت لوحتا بورتريه للامير تشارلز والاميرة ديانا تحملا توقيع الفنان الراحل اندي وارهول بمناسبة زواجهما، للبيع بمزاد في لندن بمليوني جنيه استرليني (2,4 مليو يورو).

لوحات الفنانة سعاد مردم بك.. أجواء الشرق وغموضه

العرب أونلاين- ياسر سلطان

تستضيف قاعة سفر خان بالقاهرة حتى نهاية هذا الشهرمجموعة من أعمال الفنانة سعاد مردم بك، وهي فنانة سورية تقيم بشكل دائم في القاهرة منذ عدة سنوات، وعرفت بتشكيلاتها المستلهمة من التراث العربي، وهي تستقي عناصرها ومفرادتها من هذا الموروث دون الوقوع في شبهة التقليد أو المجازفة بالتكرار.

والفنانة سعاد مردم من مواليد العاصمة السورية دمشق، وقد درست الفلسفة في بيروت ثم تبعتها بدراسة مكثفة للفن، وكانت مهتمة في بداياتها برسم مشاهد الطبيعة الصامتة، ولها مجموعة من اللوحات المستوحاة من الرقص الصوفي، لكنها اتجهت منذ سنوات إلى رسم البورتريه حيث احتل العنصر البشرى الجانب الأكبر من تركيب اللوحة لديها . ولقد أقامت الفنانة عدة معارض فردية فى دمشق وبيروت والكويت والقاهرة وباريس وواشنطن ومونتريال، كما شاركت في عدد من المعارض الجماعية في سوريا ولبنان والسعودية والأرجنتين ومصر.

تتميّز أعمال سعاد مردم بك بنسق لوني خاص يمزج ما بين الألوان الصريحة وغيرها من الدرجات اللونية المحايدة والتي تميل عادة إلى الدرجات البنية والرمادية، وهي تعطي الأولوية في أعمالها للمساحات المرسومة باللون الواحد، بعدها تعمد إلى إضافة الألوان الصريحة في درجات تنتقيها بعناية.

أما الوجوه في لوحات مردم بك فهي تتميّز بالعيون الواسعة ذات النظرة الحالمة والبشرة السمراء ذات الملامح الشرقية. كما تتميز تكويناتها عادة بالإستخدام المتعمد والظاهر لتأثيرات القماش الذي نراه في معظم الأعمال المعروضة يلف الجسد على شكل ثوب فلاح أو ملابس تقليدية أو فساتين أنثوية فضفاضة ترتسم عليها زخارف هندسية بشكل واضح كالخطوط والدوائر.

وعن تأثير إقامتها فى مصر على أعمالها تقول : "أنا لا أنكر تأثري بفترة إقامتي هنا في القاهرة، فكل إنسان يتأثر بالمحيط الذي يعيش فيه، فما بالك بالفنان .. هو بالطبع أكثر تأثرا من الإنسان العادي، لكنني أزعم أن لي طريقة في توظيف هذا التأثر بشكل غير مباشر أو صريح، فأنا أحاول التعمق أكثر فيما وراء الصور والأشكال حتى لا أقع في شبهة الترجمة الحرفية أو المباشرة للواقع، وأسلوبي الذي أتبعه يساعدني على هذا الأمر.

لذا فأنا لا أستطيع أن أحيل أيّا من العناصر الموجودة في أعمالي إلى زمان أومكان بعينه، فهي تمثل مزيج من كل مشاهداتي البصرية وثقافتي ومعرفتي وحتى أحلامي وأوهامي أيضا، لقد كنت من قبل أرسم الطبيعة الصامتة، لكن البشر صار لهم حضور أكثر في لوحاتي منذ قدومي إلى مصر، ربما كان تأثرا بالمكان والناس الذين ألتقي بهم، وربما كان الأمر مجرد تطوّر مرحلي أمرّ به . وفي البداية كانت الشخوص التي أرسمها بلا وجوه مطلقا، ثم صار الوجه حاضرا حتى طغى على تركيب اللوحة وتراجع الاهتمام بالجسد عن ذي قبل.

وعن تأثير دراستها للفلسفة على أعمالها تقول الفنانة :" أنا لا أزعم أن هناك بعد فلسفي في أعمالي التي أرسمها هناك فقط الموسيقى وعلاقة متكاملة بنيت على دراسة الفكرة وكيفية معالجتها بالخط والتكوين والألوان المستخدمة .. أنا هنا أحاول فقط أن أعبّر عن هذا العصر والمحيط الذي أعيش فيه، فهو على ما أعتقد يمثل الهم الأكبر للفنان، لكنني أحب أن أمزج المشهد بشيء من الفانتازيا، وهو ما يضفي عليه نوع من الغموض أحيانا.

هذا الاسبوع