![]() |
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم شلونكم ؟؟ تفضلواا الموضوع "معتوق في بانكوك" يبشّر بسينما كويتية متميزة طارق العلي حلّ اللغز وقدّم عملاً يرقى للمنافسة عربياً كتب - محمد جمعة: لطالما كان النجم طارق العلي سفيراً للكوميديا النظيفة والهادفة حقق شهرة ونجاحاً عبر مسرحياته واعماله الدرامية التي لم تخل يوماً من هم سواء كان كويتياً او خليجياً او عربياً اذ يناقش موضوعات وقضايا عدة في قالب كوميدي, ولما لا وهو يتمتع بكاريزما من نوع خاص ارتقت به الى مصاف نجوم الصف الاول في العالم العربي. وعقب النجاحات التي حققها العلي وسنوات الخبرة كان من المنطقي ان يقتحم السينما ولكن السؤال هنا, كيف ومتى وماذا سيقدم العلي? عقب سنوات عجاف فمنذ فيلم »بس يا بحر« لم تستقبل دور العرض عملاً على المستوى نفسه كانت جميعها تجارب لا ترقى للمنافسة ولا تليق بتاريخ الكويت الفني الى ان جاء طارق ليعيد الامل من جديد بفيلم »معتوق في بانكوك« الذي بث الروح في الجسد السينمائي الكويتي وسيكون بادرة لاحداث حراك مستقبلي بعد ان استطاع فك طلاسم اللعبة السينمائية من خلال الاستعانة بالخبرات العربية متمثلة في الفنان المصري علاء مرسي الذي شكل مع طارق ثنائياً ناجحاً في اعمال عدة اضافة الى المخرج المتميز مازن الجبلي وبالطبع المؤلف ايمن الحبيل واخيراً وليس اخر الفنان القادم بقوة عيسى العلوي. ان ما شاهدناه في سينما مجمع »360« من خلال احداث فيلم »معتوق في بانكوك« كان تجربة ناضجة تنم عن وعي القائمين عليها بمفردات العمل السينمائي بداية من الانتاج المميز والنص الجيد واختيار الممثلين, فمعتوق الذي عاش قصة حب فاشلة يقرر السفر الى تايلاند من اجل قضاء عطلة يرتب خلالها اوراقه ويتخلص من الضغوط النفسية وفي الطائرة يلتقي معتوق بقناوي رجل مصري قرر السفر الى تايلاند بغية شراء »توك توك« لاهل بلدته ويتعلق الاخير بمعتوق الذي يخدعه ويوهمه بأنه على دراية تامة في بانكوك. ومنذ ان تطأ اقدامهما بانكوك يمرا بمفارقات كوميدية عدة غلبت عليها كوميديا الموقف وان بدا ان العلي وظف مهاراته في ارتجال بعض الافيهات في سياق الاحداث وشكل مع مرسي ثنائيا ناجحاً فكان كل منهما بطلا في مساحة دوره. وبالعودة الى رحلة »معتوق« نجد ان تماديه في الكذب يوقعه ورفيقه »قناوي« في »تيربو« النصاب الذي يستغل كلاهما وسذاجتهما ويستولي على اموالهما واوراقهما الرسمية وهنا تجدر الاشادة بالفنان عيسى العلوي الذي برهن انه متمكن من ادواته ويملك كاريزما تبشر بفنان قادم بقوة للمنافسة, ويبدو ان الشبه بين »معتوق« وتاجر مخدرات يدعى »راؤول« توقع به في مشكلات اخرى اذ تلجأ شريكة المجرم »نوي« الى الايقاع بمعتوق ليحل محل »راؤول« الذي استولى على اموال العصابة التي تنتمي اليها الفتاة وهرب فتحاول ايهام معتوق وقناوي ان الشرطة تطاردهما لتصطحبهما الى قريتها الصغيرة وهناك تحدث للثنائي مفارقات كوميدية عدة وتولد قصة حب بين معتوق ونوي بينما يحاول قناوي ان يثبت ذاته ويسدي خدمة الى اهل القرية. وتتوالى الاحداث الى ان يعود راؤول الى تايلاند غير ان الشرطة تنجح في الايقاع به وهنا تثور ثائرة العصابة الاولى فيخطفون نوي لضمان حقهما في الاموال التي بصحبة راؤول ويقرر معتوق ان ينقذها وبالفعل ينجح في الايقاع بالعصابة ثم يقرر العودة الى بلده في حين يبقى قناوي في تايلاند في محاولة لاستعادة امواله فيأبى معتوق ان يرحل من دون مساعدة رفيق رحلته فيقرر ان يساعده بمبلغ مادي ولكنهما كانا على موعد مع صدفة خير من الف ميعاد اذ يلتقيا اللص ويحاولا الامساك به. مما لا شك فيه ان تميز فيلم »معتوق في بانكوك« جاء نتاج تضافر جهود عدة وكان خلفه فريق عمل على درجة كبيرة من الوعي بالمسؤولية الواقعة على عاتقهم ولنبدأ من الكاتب ايمن الحبيل الذي يعمل دائما في صمت بعيداً عن الاضواء ويتميز في صياغة نص كوميدي خفيف ولكنه يحمل ابعاداً اجتماعية عدة فاستغل ان الاحداث تدور في تايلند ليتعرض لما يعانيه المجتمع من تردي في الخدمات وليطرح مشكلة تأخرهم رغم تمتع هذا البلد بمقومات اجتماعية عدة, كما تطرق بذكاء الى قضية الزواج من الاجنبيات مشيراً ان المظهر قد يخدع الانسان وبالطبع كان للعلاقة الوطيدة بين العرب حضوراً من خلال الصداقة التي جمعت معتوق وقناوي, كما بدا واضحاً تعامل الحبيل بذكاء مع شخصية تيربو النصاب اذ استنطقه لهجات عدة حتى يؤكد على ان الشر لا وطن له وقد يأتي من اي جهة ولكن يؤخذ على الفيلم التطويل في بعض المشاهد. على صعيد التمثيل بدا العلي واثقا من نفسه امام الكاميرا متمكن من ادواته ووظف الخبرة في مجال التمثيل ليخرج شخصية معتوق بهذا الشكل, تحمل لمحات من مدارس كوميدية عدة كما استطاع ان يعبر عن الشخصية الاخرى راؤول واوجد اختلافاً ليس في الشكل فقط ولكن في الاداء والتحركات, في حين جاء اداء العلوي مفاجأة تبشر بممثل جيد, اما الفنان علاء مرسي فيبدو ان علاقة الصداقة التي تجمعه بطارق بعيداً عن الاضواء ساهمت في انسجامهما سوياً في العمل ويبقى ان الحضور المميز لملكة جمال تايلاند شيري اضاف للعمل. كما ساهم الانتاج المتميز لشركة »فروغي« في تسهيل مهمة المخرج المتمكن مازن الجبلي فقدم وجبة سينمائية شبه متكاملة برؤية مختلفة عن السائد وبفكر ترجمه بصريا بحرفية عالية, ويبقى ان العلي اعاد السينما الكويتية الى الطريق الصحيح. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
فيلم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وفاة الفنان الكويتي غانم الصالح | اورميلا | ♣ أخبار وصور المشاهير وكل جديد على الساحه الفنيه ≈ | 18 | 11-16-2010 11:29 PM |
الأسواق الشعبية الرخيصة في بانكوك | uŋBяеакάвŁэ●Bader | ♣ سفر - سياحة - دول - مناطق - مدينة ≈ | 9 | 05-23-2010 02:47 PM |
الفلم الكويتي معتوق في بانكوك | sakura | ♣ الأرشيف ،، المواضيع المكررة والمخالفة ≈ | 2 | 12-15-2009 12:50 AM |
قصة الكويتي والسعودي...لاتفوتكم | حلا الكويت | ♣ قصص رومنسية - واقعية - قصة حب - خيالية ≈ | 2 | 01-26-2009 03:44 AM |
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML PHP INFO GZ Site_Map SITMAP SITMAP2 TAGS DIRECTORY