ياانتِ ..
يامن بالأمس كنتِ .. !
اليوم تنهين ماكان
تتلونين الف لون
وتراوغين كل يوم
ارحلى .. وغادرينى
فلم اعد املك اى طقوس للاحتفال بك
بعدغدركِ وبعد كل الجفاء
لم تعودى اغنيتى التى ارددها صبحا ومساء
غادرينى ..
ولملمى كل طيوفك
واغمدى فى قلبى سيوفك
غادرينى ..
بصبغة الغدر المنقوشة على كفوفك
غادرينى ..
غادرى المكان والزمان
غادرى ..
كل حدودى
غادرى ..
كل مكان فيه وجودى
غادرى ..
قلبى وروحى
واتركينى لجروحى
قد زرعتِ فى الحلقوم غصات من الم
وتلاشت الاحلام فى طيات العدم
ياانتِ ..
ذات يوم .. كنتِ روحى
كنتِ الملهمة لبوحى
ياانت ..
كم سهرت الليل معكِ وامتد السهر
وتناجينا طويلا
حتى غار من تناجينا القمر
لم يعد فى فجرك شىء ارتجيه
لم يعد فى سماؤك اى نجم أشتهيه
فجرك ادمانى وادمى ساهريه
ذات يوم ..
فتحت لكِ بابى .. وعطرت لكِ ثيابى
ذات يوم ..
توسلت كثيرا اليك
تناسيت عزة نفسى .. تناسيت شموخى
ياانتِ ..
سهم غدرك لوتينى اخترق
فتعالت الآهآت فى قلبى واحترق
بعد غدركِ .. حدقت فى مرآتى مرتين
حدقت فاحترقت
ابصرت فى وجهى طعنتين
غادرينى ..
فغدرك لن ينقص من قدرى
لن يغتال البسمة من ثغرى
غادرينى ..
فقد فشلت فى فك رموزك
غادرينى ..
واطلقى لقلبى السراح
غادرينى ..
لاُعيد البسمة لثغر الصباح
غادرينى ..
كى اداوى شيئا من جراح
غادرى على عجل
غادرى دون خجل
غادرى ..
ولا تنتظرى رجوعى
غادرى ..
قد اطفأت من دربك شموعى
غادرينى لاعليك
فسعادتى ليست بين يديك
غادرينى فقد نسيت ملامحك
ولم اعد اتذكر تفاصيلك
غادرينى ..
تباً لحب لايملك سوى كأس المذله
غادرينى ..
قسما بقلبى الذى نزف الكثير
لن ترى يوما قلبى ذليل او كسير ..
إهـداءات شمـــوع
لم تعودي أغنيتي !! 
!
العرض العادي
