الموكب الموعود شق طريقهُ عبر البحار
وسرى تعانقه النسائم والمحار
ورأيت طلعتك الندية من بعيد
مثلت أمامي مثل طيف لا يحيد
آه يا لحن النهار
هل تسمعين؟
القلب يخفق والتشوق والحنين
آه ليتك تسمعين ندائي الملهوف
يخترق الجدار
يأتي إليك مع الطيور الباكيات على الديار
يأتي مع المطر المحلق
فوق أطلال المآسي والألم
آه يا أحلى نغم
يا من خلقت وجودي المشهود من جوف
العدم
حبُك ينمو في الأجزاء
حبك يبحر في الأجزاء
حبك يكبر في الأجزاء
ويفتش عن مأوى
ويغيب مع الشمس الواجفة بلا مأوى
حبك يبحث عن مأوى
سرالجاذبيه
يا لك لقد أنسيتني نفسي..
لم أدرك ما حولي وأنا أتلاشى ..
في نشوة خرافية ..
مع حرف متعانق بمعان ..
آسرة ..
فلا أريد الانتهاء..
من
سكرها .
أسرت قلوبنا للحظات جميلة
حيث عالم آخر ليس في الوجود
عالم حالم جميل ترنو إليه قلوب العشاق
وتتوق للبقاء فيه أرواح الأحبة
ما أجمل عناق الأنفاس والأرواح
استوقفتني كلماتك
اثملتني حروفك
أصبحت أهذي بها
وبروعتها
وبرقتها وبحضورها
يا لها من كلمات برائحة القرنفل
فكتبت فوق ما راق لي
غاليتي
كالعادة تملكين الحرف
وكل الكلمات
وكل الاحاسيس
كالعادة مبدعة
تأسريني بكلماتك
تحركين كل شعور همد داخل حنايا قلبي
لله درك يا مبدعة
سلمت اناملك يا غالية
دمتي ودام نبض قلمك
لروحك خمائل الورد التى لاتذبل
| 
إهـداءات شمـــوع
وما الحياة الا صدمات 
العرض العادي
