حينما أعلنت لي حُبكَ ... أعِلن الفِرحَ الحضورْ
فـ رسمت الأمانِي ، وجمعت الزِهر
ود خِلتُ عالمِكَ بـ فرس يجر جموح الشموخ
و وصلت إلى مملكة قلبكَ
وبـ غفوه سلمتكَ قلبي ، و وضعته بينْ كفيكَ
و احتضنت حبكَ بين أضلعيّ ، وأعلنت الولاء



وذات ليله أفقت من الوهم على حقيقه
حقيقة أنكَ غير موجود بـ عالمي
أفتح أجندة ذاكِرتي أبحثُ عن صورِنَا الـ حفظتها بـ مخيلتي
حتى أتقنت رِسمها
فـ ماهي سوى لوحِه تجسد ما ينام بـِ باطن نفسي
فـ وجدتني [ أنَا و أنَا ] فقط
أرحِل لـ طرق عبرناها معاً فـ أجد أثر خطواتي فقط دونْ أن
ألمح لـ خطواتكَ أثِر
أتحسس جدار بيت عتيق ... مررنَا بٍه ذات مساء
فـ كتبت لكَ تحت نافذته " أحبــكَ "
وكتبت لي " أنَا أكَثــر "
رأيت الـ " أحبكَ " دون أن أرى تلكَ الـ " أكثِر "
أي ريح هذه التي طمست حروفكَ وأبقت حروفي هزيله تشكو الوحشه
و أي حب هذا الذي سمح لك تسل سيف الفراق
لـ تقتلني بـ بعدكَ



لست وحدي من تبحث عنكَ ، ولست وحدي من تفتقد إحتوائِكَ
أشيائِي جميعها تسألني عنك ... قلي بربكَ بـ ماذا أجيبها ....؟
بـ ماذا أرد على وسادتي الـ حدثتها عنكَ طويلاً
إذا ابتلت بـ دمعي مع بقايا من كحلي واستفهمت عنكَ
بـ ماذا أتحجج أمام مرآتِي الـ كتبت عليها بـ حمرة شفاتِي " أحِبـــَه "
إذا وقفت أتأمِل شحوبي ... ورفضتني دونكَ
بـ ماذا أبرر غيابكَ عن زواياي ... إذا أتى الليل ولم تسمع هاتفي
يترنم بـ نغمة اتصالكَ
أخبرني بـ ماذا أخبرها حتى تكف عن الحنين إليكَ
فـ حينما أحببتكَ ... أحبتكَ أشيائِي أجمع
وحينما فقدتكَ ... أشتاقتكَ هي وكرهتني تفاصيلها



آه يا أنت
لو تعلم بـ أني تمردت على أشتياقي إليكَ ... فـ تمرد قلبي على تمردي
وصاح جوعاً لـ صوتكَ
حتى تمنيت أن صوتكَ مسجِل بـ فلِم مطوي ويباع كـ شهير يغني
لـ شتريته ولو كنت آثمــه
لو تعلم بـ أن تنام على عضلات لِساني حروفك ، وهمساتك ، وضحكاتك
فـ أصبحت أتحدث بـ الطريقه الـتي تتحدث بٍها ، وأخرج الكلمات ذاتها
وأطلق ضحكاتي وهي مكتسيه قهقهاتكَ
آه لو تعلم
لـ أدركت كم أحببتكَ
ولـ بحثت عن ثغره تنفذ منها إلى رحابي
ولـ أضعت بوصلة الرجوع إلى كنه الغياب ثانِيه



آه سقيمه أنا بـ إنتظار لا ينتهي آخره بـ خلاف غيابكَ
يقتات مني الحنين كل ليله كـ وجبه دسمه يشتهيها الليل
فـ أصبح وقوفي بلا أتزان ... قد تسقطني نفحة هواء عابره
آه لو أعلم عن معصيه إذا اقترفتها حلت عليّ حوبِـــــه تنسيني ذنب حبكَ
لـ أرتكبتها غير أبِها بـ نويح الضمير



ماذا يجدر بيّ فعله حتى استأصلك من دمي
وكُل محاولاتي انتهت بـ الفشل
كتبت ليله قبل أن أنَام بـ أوراقي سبعاً
" رباه هب لي أياه ... أو إنزعه مني ... "
وأخذت أمارسها كل ليله ... كـ فريضه سادسه لم تسن لـ غيري
حتى زهقت حبري الأوراق ، وتلون بياضها بـ السواد
وتضجر الظلام من انين بكائِيّ رغم أرغامي لـ نفسي أن تخفي مشاعر الألم
وتقمعها كيّ لا يشعر بها أحد
فـ لو ألقيّ عليّ القبض وأنا متلبسه بـ الدمع لن يفكون وثائقي قبل
أن أعطي سبباً مقنع لـ دمعي
فـ كم من المرات تظاهرت الألم و أمسكت بـ بطني حتى أكد لهم
بـ أني أبكي وجعاً لا حزنَاً
" فـ أنا أعتدتك سراً "
وكم من المرات أستفيق وأنا أبحلق بـ الأشياء حتى أتأكد ما أن كانْ
ناظري لا زال موجود ولم يرحل معك بعد ....
فـ هاجس بـ أني في أي لحظه سـ أفتقد حاسة النظر لا يبرح من مخيلتي
من شدة ما أبكيك كل ليله
وبـ هذه الليله صرخت بـ ضجر
رد لي أو رد قلبي
فقط
رد قلبي
رد قلبي
وليت الصدى يستجيب ، ويعود ليّ في الصباح بـ الخبر


راقت لي


تحياتي/

آورميلا

آورميلآ



يعطيكَ العآفيهَ
تسَلم ديآتكَ ع آلنقل الرآئعَ
خآطرهَ رآئعهَ : رآقتْ ليَ

فزة خفووق

جريح الروح

مروركم اسعدني

وانااار صفحتي

سعدت جدا بهذا المرور

لاحرمني الله هالطله