المــرأة
رقيقـة المـشاعر ومرهفة الإحسـاس 

جامعة الحــ
ـب والحنـ
ــان تمر بلحظات ضعف واحتياج للغير كائن خلقه الله حنون تتقلبه العواطف وتؤثر في كيانه تعاريج الزمان
يبحث عن الملاذ والمأوى فلا يجد اكثر حناناً وعطفاً اكثر من صدر رجــل 
يشعر بالتزود من قوته لمواصلة الحياة دون عقد او تعقيد او هماً وغما واحزان
إن دمعة تنثرها وجنتـــا تلك المرأة لاتتصورها زيف أو تمثيل
بل هي نقية أصدق من وضوح الشمس وأشــد حرارةً من إشعاعاتها
ان لم تجد مقراً لها على حنايا رجل عطوف وفي يستقبل دموعها
ويواسيها ويتلقى شكواها ويخفف عنها بكاها
من تكون .. ؟
قد تكون أخاً أو أباً أو زوجاً حبيباً لتلك المتوسدة على صدرك تبكي
وقد لا تشكي أو قد تشكي هماً أو حزناً أو ألماً ألم بها وداهم نومها
وأوقظ سهرها
لاتعبث بمشاعرها أو تستخف بكلماتها أو بتشارق عيناها لأنها في
تلك اللحظات في أمس الحاجة لكلماتك ولملمات يداك 
أسمى معاني الحب والحنان أن تكون في تلك اللحظات عند تطلعاتها
لتجسد أسمى معاني الرجوله والسند لها ككائن رقيق يحتاج إليك
في لحظات الحزن أو لحظات الشعور بالضعف
أنت من يحدد أولاً من تكون بالنسبة لها فلا تخذلها حين تلجأ إليك
كن على قدر ثقتها فيك لإنها إن لم تجدك في تلك اللحظة على قدر
ثقتها لن تعود إليك ثانية(وستبحث عن غيرك)
عندها ستفقد أختاً أو بنتاً أو زوجةً حبيبةً احتاجت اليك فخذلتها ...
استقبل دمعتها بدفء حنانك
هي تجد فيك السند بعد الله في حزنها والوقوف أمام همومها وأحزانها :
أرجوك 
لاتخذلها أبداً إذا لجأت إلــيك 
تحيــــاتي/ خ ـجولة المبسم*
