| ||||||||||||||||
![]() قال الله تعالى: {وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين} [النحل: 66] وقال في الجنة: {فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه} [محمد: 15]. وفي السنن مرفوعًا: (من أطعمه الله طعامًا. فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وارزقنا خيرًا منه، ومن سقاه الله لبنًا فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه، فإني لا أعلم ما يجزئ من الطعام والشراب إلا اللبن). وهو محمود يولد دمًا جيدًا، ويرطب البدن اليابس، ويغذو غذاء حسنًا، وينفع من الوسواس والغم والأمراض السوداوية، وإذا شرب مع العسل نقى القروح الباطنة من الأخلاط العفنة، وشربه مع السكر يحسن اللون جدًا، والحليب يتدارك ضرر الجماع، ويوافق الصدر والرئة، جيد لأصحاب السل، رديء للرأس والمعدة، والكبد والطحال، والإكثار منه مضر بالأسنان واللثة، ولذلك ينبغي أن يتمضمض بعده بالماء.. وفي الصحيحين : أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ شرب لبنًا، ثم دعا بماء فتمضمض وقال: (إن له دسمًا). من كتاب الطب النبوي/للإمام أبي عبد الله بن قيم الجوزية |
![]() | #3 (permalink) | |||||||||
![]() ![]()
| ![]() بنوتة كيوت جزاك الله الف خير .. واسال الله العظيم ان ينفع بك الاسلام والمسلمين .. وان لا يحرمك اجر ما نقلتيه لنا .. لكِ مني كل الود والاحتراام .. ![]() | |||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
<السنة, اللبن>..لابن, الجنسية, القدم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|