| ||||||||||||||||
![]()
متطوعو مركز الخدمة المجتمعية يباشرون العمل في المشفى الوطني 21/02/2008 بالتعاون بين وزارة الصحة ومركز الخدمة المجتمعية التابع لجامعة النجاح الوطنية تم أمس افتتاح برنامج المساندة التطوعي في المستشفى الوطني, وحضر مراسم الافتتاح د.حسام الجوهري مدير المشفى والاستاذ بلال سلامة مدير مركز الخدمة المجتمعية, وياسر سبتي عن وزارة الصحة وإياد الأقرع منسق العمل التطوعي والسيدة منى شلبي مسؤولة قسم التمريض في المستشفى, وحشد من المتطوعين. ورحب د.حسام مدير المستشفى بالمتطوعين مشيراً إلى سعي إدارة المشفى لتوفير ما يمكن لخدمة المرضى ومساندة الطاقم الطبي, مؤكداً على تعاون إدارة المستشفى مع طاقم المتطوعين بحيث يؤدون واجبهم تجاه المرضى والزائرين. من ناحيته أشار الأستاذ بلال سلامه مدير المركز إلى اهتمام المركز ومتطوعيه بأداء خدمه نوعيه للنهوض بقيم العمل التطوعي وخدمه الأهل ومسانده الطواقم العاملة في القطاع الصحي والتي تبذل جهوداً جبارة في ظل ظروف صعبه ومن الجدير بالذكر أن هذا النشاط هو الثاني من نوعه بعد بدء العمل في مشفى رفيديا الحكومي قبل عدة أسابيع واستمرارا لفعاليات برنامج الدعم النفسي والاجتماعي الذي ينفذه مركز الخدمة المجتمعية. المصدر |
![]() | #2 (permalink) | ||||||||
![]() ![]()
| ![]()
أ.د. رامي حمد الله: حصلنا على اعتماد مستقل لكلية الطب البشري في الجامعة، ومشروع المستشفى التعليمي قيد التنفيذ 24/02/2008 أكد الأستاذ الدكتور رامي الحمد الله رئيس الجامعة، أن الجامعة حصلت على اعتماد مستقل لكلية الطب البشري من هيئة الاعتماد والجودة ووزارة التربية والتعليم العالي بحيث تغطي كافة التخصصات المطروحة فيها. وأشار أن الجامعة قامت باستئجار المستشفيات التابعة للجنة الزكاة في منطقة شارع عصيرة في مدينة نابلس وذلك لمدة 99 عاما وسيتم تحويلها إلى مستشفى تعليمي لطلبة الطب و التمريض في الجامعة والذي سيخدم منطقة شمال الضفة الغربية كاملة حيث يعتبر نقلة نوعية وإنجاز كبير لجامعة النجاح الوطنية، مؤكدا على الاتفاق على ترتيب تشغيل المشروع سيتم بالاتفاق مع وزارة الصحة الفلسطينية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي استضافته فيه وزارة الإعلام ضمن برنامج حوار مع مسئول في مكتبه في الجامعة وحضره السيد ماجد كتانة، مديرمكتب وزارة الإعلام في محافظة نابلس، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة في مدينة نابلس. وفي بداية المؤتمر رحب أ.د.حمد الله بالصحفيين العاملين في وسائل الإعلام المختلفة، وبدأ حديثة إليهم عن الفصل الدراسي الثاني الذي بدأته الجامعة في شهر كانون ثاني والذي أكد فيه أن الجامعة تسير وفق المخطط المرسوم للخطة الدراسية الموضوعة ومن المتوقع الانتهاء منه في شهر أيار القادم، ثم تطرق إلى عدد البرامج التي تطرحها الجامعة في مختلف التخصصات، حيث أشار أن الجامعة تمنح 66 برنامج في البكالوريوس و35 برنامج في الماجستير وبرنامج واحد في الدكتوراه هو من قسم في الكيمياء مضيفا أن الجامعة افتتحت برنامج القبالة في كلية التمريض وبذلك فهي تعد من اكبر الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية من حيث البرامج التي تقدمها لطلبتها. واكد اهتمام الجامعة بافتتاح المراكز التي تخدم المجتمع المحلي وكان آخرها افتتاح مركز الدراسات القانونية، واعتماد مركز مخصص لفحص المركبات للترخيص في محافظات شمال الضفة الغربية في كلية هشام حجاوي التكنولوجية بالإضافة إلى بدء التسجيل للدراسة المسائية والتي من المتوقع أن تبدأ في العام الحالي. وعن الحرم الجامعي الجديد في منطقة الجنيد أكد أ.د. حمد الله أن الجامعة أنجزت ما مساحته 122 ألف متر مربع والتي تحتوي كليات الطب البشري، البصريات، التمريض، الفنون الجميلة، العلوم، والهندسة، تكنولوجيا المعلومات، الصيدلة، والقانون، بالاضافة الى كلية التربية الرياضية والتي تعد أول كلية لجامعات الفلسطينية وتضم المجمع الرياضي الفريد من نوعه في فلسطين ويشتمل على جميع الملاعب والصالات الرياضية المغلقة حيث من المتوقع انتهاء العمل بها في شهر حزيران من هذا العام. حيث انشأ لخدمة طلبة الجامعة وأهالي المنطقة بشكل عام. هذا اضافة إلى استمرار العمل في مكتبة العلوم التطبيقية في الجنيد والتي من المتوقع انتهاء العمل بها في شهر كانون اول من العام الجاري، بالاضافة الى المسجد الذي تم افتتاحه ليؤدي الطلبة فيه الصلوات.كذلك العمل على بناء مبنى لكلية البصريات وآخر لكيات التمريض وبذلك يكون الحرم الجامعي الجديد قد اكتمل من كافة النواحي. كماتطرق أ.د.حمد الله إلى مسالة القروض التي أكد أنها مشكلة تواجه الطلبة والجامعات وان جامعة النجاح الوطنية هدفها تعليم كافة أبناء الشعب الفلسطيني حيث منحت هذا الفصل أكثر من 7000 طالب وطالبة قروضا ليستطيع الطلبة الالتحاق بكلياتهم. وناشد الحكومة الفلسطينية ممثلة برئيس الوزراء الدكتور سلام فياض بمد يد العون للجامعات الفلسطينية التي تضم أكثر من 170000 طالب وطالبة في كافة فروعها في فلسطين. وتناول العلاقات الدولية التي تربط جامعة النجاح الوطنية مع العديد من الجامعات العالمية ومؤسسات التعليم العالي حيث أشار أن النجاح متميزة بهذا المجال ولديها عشرات الاتفاقيات في مجال التبادل الاكاديمي والبحث العلمي. وحول تقوية بث إذاعة جامعة النجاح اشار أن الجامعة تسعى لتقوية هذا البث ليغطي كافة المحافظات الفلسطينية حيث من المتوقع ان يتم الانتهاء من العمل به خلال شهرين، واكد ان العمل جاري للانتهاء من مبنى الإذاعة والتلفزيون في الحرم الجامعي الجديد مع نهاية هذا العام. وعلى صعيد الجوائز العلمية أكد أن النجاح تحصد كل عام العديد من الجوائز ومنها دائزة هشام حجاوي التكنولوجية في مجال الكيمياء العام الماضي، وجائزة ملتقى الإبداع العاشر في جامعة الحسين بن طلال في الأردن حيث حصلت الجامعة على المرتبة الثانية من بين 22 جامعة عربية. وفي نفس السياق أكد أن الجامعة تحتل مرتبة متقدمة من حيث عدد المشاهدين لموقعها الالكتروني حسب ترتيب شركة اليسكا الأمريكية والمتخصصة بترتيب المواقع الالكترونية حسب عدد المشاهدات في العالم حيث تحتل النجاح المرتبة الثانية على مستوى الشرق الأوسط في حيث تحتل موقعا متقدما على الصعيد الدولي. وفي هذا المجال أكد أن جامعة النجاح تسعى لتقديم كل الدعم لطلبتها حيث وفرت نحو 5000 جهاز حاسوب يستطيع كافة الطلبة فيها باستخدامها بشكل دائم خلال فترة دوام الجامعة. المصدر | ||||||||
![]() |
![]() | #3 (permalink) | ||||||||
![]() ![]()
| ![]()
بحضور معالي وزير الزراعة، وعطوفة محافظ نابلس، وأ.د.رئيس الجامعة افتتاح معرض-فن تناغم الكلمة والصورة- للفنان عطا يامين 24/02/2008 افتتح اليوم في الجامعة وبالتعاون بين وزارة الثقافة ودائرة العلاقات العامة معرض " فن تناغم الكلمة والصورة" للفنان الفلسطيني عطا يامين، وذلك بحضور معالي وزير الزراعة الدكتور محمود الهباش، وعطوفة محافظ نابلس الدكتور جمال محيسن، والأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة والدكتور نبيل علوي مدير دائرة العلاقات العامة وبحضور الفنان يامين. وحضر حفل الافتتاح ممثلين عن وزارة الثقافة الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المحلي وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في الجامعة ووسائل الإعلام. وذكر الفنان يامين ان المعرض يشتمل على34 لوحة تتضمن رسم بالخط بحيث تكون معنى واحد، وأكد أن هذا المعرض هو عبارة عن عدة معارض، ولكن أبرزها معرض الدلعونة الفلسطينية والذي اشتمل على 16 لوحة، هذا اضافة الى عدة لوحات تشكل مشروع المعارض مستقبليةمنها " نزار وأنا "، ومعرض للشاعرة الفلسطينية الراحلة فدوى طوقان، ولوحات للفنان محمود درويش. وقدم يامين شكره لجامعة النجاح الوطنية ممثلة بالأستاذ الدكتور رامي حمد الله، والدكتور نبيل علوي مدير دائرة العلاقات العامة على رعايتها لهذا المعرض ليتم في صرح جامعة النجاح الوطنية. واشار ان "فن تناغم الكلمة والصورة" فانه يعتمد على اختيار العبارة أولا ثم الدخول إلى معناها والتحليق في الخيال الأدبي الذي تتضمنه العبارة المختارة فتخرج من ثناياها العناصر الفنية التي تشكل الأوردة التي تمد هذا العمل بالحياة. وهذا الفن من الفنون النادرة في فلسطين والمنطقة والذي يرقى بالفن الفلسطيني والثقافة العربية بشكل عام لما يتمتع به من خصائص تجعله من الفنون المنافسة في بوتقة الفن العربي. يذكر ان الفنان عطا يامين فنان فلسطيني من مواليد مدينة نابلس، درس في مدارسها حتى الثانوية العامة ثم التحق بجامعة بيروت العربية ونال درجة البكالوريوس في اللغة العربية ومارس مهنة التدريس حتى عام 1995 ثم انتقل إلى وزارة الثقافة الفلسطينية عام 1996. وقد مثل فلسطين في العديد من المحافل الدولية حيث كان ضمن الوفد الفلسطيني المشارك في الجزائر عاصمة الثقافة العربية. ويستمر المعرض الذي نظم في قاعات مكتبات الجامعة في الحرم الجامعي القديم لمدة أسبوع، حيث شهد اليوم الأول إقبالا ملحوظا من قبل طلبة الجامعة والمواطنين. المصدر | ||||||||
![]() |
![]() | #4 (permalink) | ||||||||
![]() ![]()
| ![]()
عرض مسرحية عقد هيلين في الجامعة بدعوة من المركز الثقافي الفرنسي 25/02/2008 في مسرح الأمير تركي بن عيد العزيز في جامعة النجاح الوطنية عرضت أمس مسرحية عقد هيلين للكاتبة كاورل فريشيت، والمخرج اللبناني نبيل الاظن. وتمثيل صالح البكري وحسام أبو عيشة وريم تلحمي ومحمود عوض وداود طوح وبمشاركة الممثلة الفرنسية ميراي روسيل والتي لعبت دور السائحة الفاقدة لعقدها في إحدى البلدان العربية، وذلك بدعوة من المركز الثقافي الفرنسي. وكان المئات من المواطنين قد حضروا المسرحية وهي للمسرح الوطني الفلسطيني. ونص المسرحية الذي لفت انتباه الحاضرين لنحو 90دقيقة من الزمن، يتحدث عن رحلة امرأة غربية سائحة تدعى "هيلين" في إحدى المدن العربية باحثة عن عقدها اللؤلؤي الأبيض. ونبيل سائق التاكسي الذي يرافقها أصبح حارسها وحاميها من متاهات مدينة تحاول جاهدة أن تتجاوز آلامها وتضمد جراحها الناتجة عن صراع لا نهائي هنا. وفي ضجيج المدينة التي تحوي أحياء كثير او حتى داخل مخيم للاجئين تلتقي هيلين بعض السكان الذين فقد كل واحد منهم شيئا آخر ثمينا له فمنهم من فقد الولد وآخرين فقدوا الوطن والولد معا وكل شي لكنهم ما زالوا يملكون الكثير مما يفعلوه. وفي اللقاءات التي أجرتها هيلين في هذه المدينة تكتشف بنفسها حقيقة أكثر إيلاما من حقيقية ضياع عقدها اللؤلؤي، وربما تكتشف الجزء الأكثر إيلاما بداخلها. هنا تقرر هيلين العودة إلى بلادها. أبدع المخرج اللبناني نبيل الاظن الحاصل على إجازة بالعلوم السياسية والذي بدأ مساره بالمسرح بحصوله على إجازة بالعلوم المسرحية من جامعة السوربون وبعد قيامه أيضا بإخراج العديد من المسرحيات لعدد من الكتاب، حيث قام بإخراج أكثر من 15 مسرحية في فرنسا وسبق أن قام بإنتاج مسرحيتنا هذه عقد هيلين في لبنان وسوريا وفرنسا، في إخراج المسرحية التي أيقن شخوصها أهمية الدور الذي سيقوم به كل واحد منهم. وصف المخرج نص عقد هيلين بالقوي الذي يوصل المشاهد إلى صلب المعاناة بعيدا عن أي ادعاء. أما كاتبة النص المسرحي الرائع فهي كارول فريشيت وجه من وجوه الكتاب المعاصرين بالمسرح الكيبكي، فكان لها نشاطات متعددة في عالم المسرح، من تعليم وتنظيم مهرجانات او حتى نقد قبل أن تكرس نفسها نهائيا للكتابة، ترجمت نصوصها المسرحية لأربعة عشرة لغة. وفي نهاية العرض قام الدكتور نبيل علوي مدير دائرة العلاقات العامة في الجامعة ومديرة المركز الثقافي الفرنسي بمدينة نابلس لوسيان دالانسون بتكريم فريق التمثيل، كما أهدى د. علوي السيد جمال غوشة مدير عام المسرح الوطني الفلسطيني هدية تذكارية من جامعة النجاح الوطنية. المصدر http://www.najah.edu/index.php?news_...page=1393&l=ar | ||||||||
![]() |
![]() | #5 (permalink) | ||||||||
![]() ![]()
| ![]()
وحدة النجاح للخريجين تخصص الدورة الـ26 للفوج الأول من طلبة كليه التمريض 25/02/2008 قامت وحدة النجاح للخريجين التابعة الجامعة النجاح الوطنية وبالتعاون مع كلية التمريض في الجامعة بتخصيص الدورة الـ26 من سلسلة دوراتها "كن مستعداً للبدء بالعمل"، لتدريب الدفعة الأولى من خريجي كلية التمريض على المهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل والتي تخصصها لتأهيل الخريجين، نحو العمل ومتطلباته بكافة التخصصات،والجديد في هذه الدورة أن وحده النجاح قد خصصتها بكاملها للفوج الأول من خريجي كلية تمريض البالغ عددهم 27 خريجاً، والذين من المتوقع تخرجهم نهاية الفصل الحالي. وفي بداية الدورة التقى الأستاذ رافع دراغمة، مدير الوحدة، مع الطلبة المشاركين مرحبا بهم وملخصا أمامهم مهام وأهداف وحدة الخريجين. وقال دراغمة أن برنامج الدورة سيتم تحويره ليكون ملائما لتخصص التمريض، ولسوق عمله، كما سيتم تكثيف برنامج الدورة وتهيئته ليكون مناسباً لمواعيد محاضرات الطلبة، وأوقات تدريبهم في المشافي الفلسطينية، وليناسب الهدف الأكاديمي لكلية التمريض من إعداد ممرض يطور تعليمه الذاتي وصولاً إلى كفاءة الممرض المحترف. من ناحيتها أشادت عميده كليه التمريض الدكتورة عائدة القيسي بهذا التعاون مع وحدة النجاح للخريجين، واعتبرته امتداداً للتميز في الأداء الذي اتصف به طلاب الكلية، وللدورات اللامنهجيه المدعمة لبرنامج التمريض الأساسي، وخطوة جديدة تَضم إلى ما سبقها في إطار رفع مستوى خريجي التمريض، وإعدادهم بشكل يضمن دمجهم مع الفرق الصحية مختلفة التخصصات، ورفد القطاع الصحي للوطن بكادر ذو جودة عاليه، وتنميه شخصيتهم من خلال المؤتمرات العلمية الطلابية التي كان الطلبة عمودها الفقري، مؤكدة حرص كليتها على انتهاج الوسائل كلها من طرق التدريس المعتمدة على ورش العمل المطعمة بالأسلوب العلمي، وتبادل المعلومات، مروراً بالتدريب العملي الشامل، الذي يمنح الممرض قدرة خلاقه على اتخاذ قراراته والالتزام بها، انتهاءً بالدورات التأهيلية. يذكر أن كلية التمريض قد افتتحت في عام 2004 وتضم فرعي القبالة القانونية والتمريض، وبكادر يضم 9 أعضاء ويتطلب147 ساعة تدريسية معتمده. من ناحية أخرى بدأت اليوم الاثنين، الدورة الـ27 من سلسلة دورات "كن مستعداً للبدء بالعمل"، والتي تضم خريجي الجامعة من التخصصات كافه، وتعتمد برنامجاً تدريبياً مكثفاً يستمر على مدى أسبوع كامل ويحضره35 خريج، يذكر أن سلسلة دورات "كن مستعداً للبدء بالعمل" قد اعتمدت كمطلب أساسي من قبل وحدة الخريجين لكل خريج يطلب المساعدة في الحصول على فرصة عمل، نظراً لما تشتمل عليه من محاضرات ودروس قيمه تمتد لمختلف تخصصات وحاجات سوق العمل في داخل فلسطين وخارجها. المصدر | ||||||||
![]() |
![]() | #6 (permalink) | ||||||||
![]() ![]()
| ![]()
انطلاق اوبريت الضمير العربي في الوطن العربي من جامعة النجاح الوطنية 27/02/2008 بقلم:خالد مفلح- العلاقات العامة رغم كلماته القليلة إلا أنها كانت معبرة حتى تركت الجمهور يغوص في أعماق ذاته لأربعين دقيقة من الزمن، الضمير العربي، فكرة ورؤية وإخراج احمد العريان، كان مسرح الأمير تركي بن عبد العزيز في جامعة النجاح الوطنية بنابلس يعج بالجمهور الذي قدم من مختلف أرجاء محافظة نابلس رغم الإجراءات الشديدة على الحواجز العسكرية، تجاوز عدد الحضور ثمان مائة شخص او يزيد، حدقت أعينهم في شاشة العرض الضخمة هناك بعد أن أطفأت الأنوار، تابعوا مشاهد هذا العمل الذي جمع نحو مائة من الفنانين العرب من كل أرجاء الدول العربية ليعبروا ولو بالكلمة عن حالة الضياع الذي يعيشه عالمهم. كان شكرهم واضحا لمخرج هذا العمل المخرج احمد العريان الذي خص به جامعة النجاح الوطنية لتكون مكان لانطلاق هذا العمل في الوطن العربي فعبروا له عن شكرهم بالتصفيق الحار حين اطل عليهم بصوته وخاطبهم من مصر العربية رغم أن وضعه الصحي كان لا يسعفه إلا انه أرغم نفسه أن يخاطب من جاء وتحمل عناء الحواجز ليشاهد الضمير العربي فكانت كلماته الأولى لهم بصوت فيه نوع من الإعياء شكرا لكم، وشكرا لجامعتكم، وبلهجة عربية مصرية كان يتمنى أن يكون بين جمهوره ولا يخاطبهم عبر تقنية الاتصالات الحديثة، وان لديه رغبة لرؤية فلسطين، فهو أصر أن يكون الشعب الفلسطيني أول من يشاهد هذا العمل والذي لم ير النور بعد معلنا أن انطلاقته الرسمية ستكون اليوم السابع والعشرين من شباط عام الفين وثمانية. لقد بدأت فكرة الضمير العربي قبل عشر سنوات من الآن مباشرة أي منذ أغسطس 1998 إلى فبراير 2008 بعد الحلم العربي الذي سيطر على عقول وقلوب العرب أجمعين من المحيط إلى الخليج. الضمير العربي فرصة أخرى لصحة النخوة العربية والضمير العربي، أبطاله عشرات الفنانين من المحيط إلى الخليج أبرزهم الفنان القدير وديع الصافي والفنان محمد العربي والفنانة لطيفة والفنان هاني شاكر والفنان صابر الرباعي والفنانة نانسي عجرم والفنانة شرين وبمشاركة الفنان الفلسطيني الذي تخرج من قسم العلوم الموسيقية في جامعة النجاح الوطنية وشق طريقه في الحياة الفنية عمار حسن الذي أصر ذووه على القدوم من خارج المدينة لحضور العرض الأول للعمل الفني الكبير. طرق الضمير العربي كل ضمير غائب او من اخذ قسطا من الراحة بعيدا عن هموم العرب ومشاكلهم، تناول مجازر الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة وتحرير جنوب لبنان وفرحة اللبنانين بخروج المحتل من جزء من أراضيهم، طارقا باب انتفاضة الأقصى واقتحام المسجد المقدس وحصار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وما آلت إليه الظروف الفلسطينية بعد وفاته في 11/11 2004 من اقتتال داخلي بين الأخوة الفلسطينيين بعضهم ببعض، ولم ينسى الحرب الطائفية في العراق والتي أودت بمئات الآلاف من الأبرياء، واغتيال الشيخ احمد ياسين في قطاع غزة في 22/3/2004 والعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006 والمعارك الضارية التي وقعت ببنت جبيل والضاحية الجنوبية من بيروت، ولم ينسى العريان أن يدعو العرب إلى الصحوة ونصرة نبيهم الرسول العربي الذي عرضت الكثير من الصحف الدينماركية رسوم مسيئة لشخصه الكريم. بكلمة مؤثرة بدأ العريان عمله الفني " ماتت قلوب الناس، ماتت بنا النخوة، ويمكن نسينا في يوم أن العرب أخوة" مستعرضا التفجيرات التي وقعت في السودان والمغرب العربي والعراق ليس بغافل تلك الاغتيالات الإسرائيلية التي حصدت مئات الأرواح من الشعب الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. كان العرض الحصري للاوبريت في فلسطين من نصيب المركز الوطني للموسيقى في مدينة نابلس والذي تعاون مع دائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية على أن يكون العرض الحصري والأول من مدينة نابلس المحاصرة وبإشراف إدارة مسرح الأمير تركي بن عبد العزيز وإذاعة صوت جامعة النجاح الوطنية، حيث مثل رئيس جامعة النجاح الوطنية الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، مدير دائرة العلاقات العامة الدكتور نبيل علوي الذي شكر المخرج احمد العريان على مبادرته بانفراد جامعة النجاح الوطنية بهذا الإنجاز العربي الضخم وقدم شكر الجامعة إلى الفنانين العرب الذين اخرجوا من حناجرهم هذه الصرخة لصحوة الضمير العربي، والذي أكد أن هذا العمل جاء ليجسد توق الأمة العربية من محيطها إلى خليجها إلى التوحد من خلال الكلمة الصادقة واللحن المميز الذي يشدو به عدد كبير من فناني الوطن العربي، ورأى د. علوي في هذا الاوبريت دعوة لكل واحد فينا أن ينظر إلى الجزء المملوء من الكأس حتى يرى بوضوح أن لا نقصان في الكأس وكي نرى أن الكلمة واللحن مرفأ يطل على ذاكرة أصبحت بعيدة نقربها فنرى تاريخا واحدا ومميزا وثقافة يميزها التسامح وحب الآخر ونصرة الضعيف، واعتبر أن انطلاق اوبريت الضمير العربي من جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس التي ترزخ تحت حصار جائر منذ أكثر من ثمانية سنوات له دلاله واضحة في رغبة القائمين على هذا العمل المميز لان يلتفت كل مخلص من أبناء وطننا العربي إلى محنة الشعب الفلسطيني. وأرسل بتحياته وتقديره للشاعر الإماراتي كريم معتوق والملحن طارق جودة والمنتج احمد العريان متمنيا أن تبقى حناجرهم وأقلامهم أيقونة الود كي يردد وراءهم كل العرب لحن التوحد. وتخلل حفل انطلاق الاوبريت عزف بعض المقطوعات الموسيقية التي قدمها أساتذة من قسم العلوم الموسيقية في جامعة النجاح. المصدر | ||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مجموعة, الاخبار, الجامعية, الفلسطينية2 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|