المشكله بوجهها العام : هي مشكله تواجهه الإنسان في مرحلة طفولته وتصيب بعض الأطفال فليس بضرورة ان يبلل طفلك فراشه أو ملابسه بصورهـ لا إراديه , فـ أن تطورة المشكله لـ لنضج فـ هناك خلل في الشخص المصاب بهدهـ المشكله ويتحتم الواليدين أخدهـ لطبيب .. ومتابتعه بـ إستمرار يجب عَ الأهل وبـ الأخص الواليدن عدم إهمال هدهـ المشكله إن وجدت .. فـ كلما أسرعَ الوالدين بإجاد حلول لهدهـ المشكله كلما كانت النتائج أسرع عَ الطفل فلو أهملت فـ ستنعكس إضرار المشكله عَ نمو وتطور الطفل .. والمعروف أن الذكور يعانون من هدهـ المشكله بنسة تزيد عن نسبة الإناث . .أمّا أسبابه فهي عضوية بنسبة 1 إلى 2% ونفسية تربوية بنسبة98%...
عندما يعاني الطفل من التبول اللاإرادي، يجب زيارة الطبيب كـ خطوة أولى قبل أي علاج نفسي. ولكن يجب التنويه أن معظم الأطفال الذين يعانون من أسباب نفسية وتربوية يتحسّنون كلما تقدموا في السن مع العلاج أو بدونه.
تعرف المشكله بـ أنها/ من أكثر الاضطرابات شيوعاً في مرحلة الطفولة، وهو عبارة عن الانسياب التلقائي للبول ليلا أو نهارا ، أو ليلا ونهارا معاً لدى طفل تجاوز عمره الأربع سنوات ، أي السن التي يتوقع فيها أن يتحكم الطفل بمثانته. ويمكن أن يكون التبول أوليا Primary ، بحيث يظهر في عدم قدرة الطفل منذ ولادته وحتى سن متأخرة على ضبط عملية التبول. أو يكون التبول ثانوياً Secondary ، بحيث يعود الطفل إلى التبول ثانية بعد أن يكون قد تحكم بمثانته لفترة لا تقل عن سنة.
فهناك عوامل نفسية واجتماعية وتربوية وفيزيولوجية وَ عضويه :
الأسباب العضوية: - النوم العميق. - المبولة ذات حجم صغير. - إلتهاب في البول. - إنتاج زائد للبول أثناﺀ الليل. - عوامل وراثية. - مشاكل هرمونية.
العوامل الفيزيولوجية :
وتتمثل العوامل الفيزيولوجية في وجود أسباب تتعلق بالنوم العميق لدى الطفل، وعادة ما ترتبط العوامل الاجتماعية والتربوية والنفسية بالعوامل الفيزيولوجية في أسباب التبول اللاإرادي عند الطفل.
العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية :
الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض لكي تتكون لديه عادة التحكم في البول.
التفكك الأسرى مثل الطلاق والانفصال وتعدد الزوجات وازدحام المنزل وكثرة الشجار أمام الطفل.
التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقا لدى الطفل.
الانتقال أو الهجرة من بلد لآخر أو من مدينة لأخرى.
مرض الطفل ودخوله إلى المستشفى للعلاج.
بداية دخول الطفل للمدرسة والانفصال عن الأم.
استخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين.
الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة.
نقص الحب والحرمان العاطفي من جانب الأم.
مآيجب فعله
كم’ـآ سبق الدكر إن معاناة الطفل من هذه المشكلة تنعكس على حالته النفسية، فيصاب بالاكتئاب والإحراج بين زملاؤه ، ويشعر بالنقص والدونية ، ويلجأ إلى الانزواء والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية ، وقد يكون عرضة لسخرية أخوته وزملاؤه فيثور بعصبية وقد يلجأ للعنف ، ومما يزيد من حالته توبيخ الأم له وتوجيه العقاب البدني مما يزيد ذلك من استمراره في التبول.
برنامج إرشادي ونصائح للأم لمساعدة الطفل في التخلص من المشكلة :
توفير الأجواء الهادئة فى المنزل لإبعاد التوتر عن الطفل.
توجيه الأخوة بعدم السخرية والاستهزاء من مشكلة الطفل.
ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الجهاز البولي عند الطفل.
من الضروري أن يكون غذاء الطفل صحياً وخالي من التوابل الحارة أو من الموالح والسكريات.
تشجيع الطفل على الذهاب لدورة المياه قبل النوم.
تشجيعه على عدم تناول المشروبات الغازية والسوائل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.
ضرورة الالتزام بالهدوء والتحلي بالصبر على مواجهة هذه المشكلة، وإشعار الطفل بالثقة في النفس وترديد عبارات الثناء والتشجيع بأنه قادر على التغلب على هذه المشكلة.
مساعدة الطفل على النوم ساعات كافية بالليل ، وأن ينام بالنهار ساعة واحدة فقط ، لأن ذلك يساعد في التغلب على مشكلة عمق النوم.
توفير أغطية وملابس داخلية بقرب الطفل وتشجيعه على القيام بتبديلها بمفرده في حالة التبول حتى يشعر بمسئوليته تجاه هذه المشكلة.
إيقاظ الطفل بعد ساعة ونصف تقريبا من نومه لقضاء حاجته ، وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه.
استخدام أساليب التشجيع اللفظي مثل " أنت اليوم ممتاز لأنك لم تبلل فراشك".
نطلب من الطفل ونساعده في إعداد جدول أسبوعي يسجل فيه الأيام الجافة ،
وذلك بمكافأة رمزية ( ملصق نجمة أو وجه مبتسم/ أو وضع نجوم/ أو مآيفضله الطفل .. )
وكتابة ملاحظات أمام الأيام المبللة
تقدم المكافآت المادية والمعنوية والمدعمات فقط بعد نجاح أسبوع متواصل على الأقل.
وننصح الأم إذا وجدت نفسها بحاجة إلى مساعدة في علاج هذا الأمر فلا تترددي في مراجعة أخصائي نفسي والعيادة النفسية للأطفال.