هَذا العَملْ كَان مِنْ :
كَلِماتْ / صَفاء
ألحان وأداء / عاشق الأنـغـام ( محمد العُمري )
التَصميمْ / عطر البنفسج
{ هُنا النّشيد بصوت عاشق الأنغام ..
دَثّرِينِي وارْحَلِي .. لَملِمِي شَعثًا مُذَابْ
اعْجِنِيْ مِنْ حُزْنِيَ المُلْتَاعِ ألْوَانَ العَذَابْ
لا تَقُولِي إنّني نَجْمٌ تَوَارَى فِيْ غِيَابْ
لا تَزِيْدِي لَوْعَةََ المُشْتَاقِ وَاهْمِي كـ السّحَابْ
احضُنِينِيْ وارْحَلِي كالأمْسِ يَخْبُو فِيْ ارْتِيَابْ
أنتِ ذِكْرَى أنتِ طيفٌ عابرٌ يَحْكِي سَرَابْ!
..
كلّما ناديتُ أمّي دَاعَبَت جَفْنِي الدّمُوعْ
دَاهَمَتْنِي فِي الدُّجَى والشّوقُ يَجتَاحُ الضّلُوعْ
فتندّى القلبُ يَسْتَجْدِي مِنَ الشّمْسِ السّطُوعْ
لكنِ الشّمسُ تَنَاءَتْ، غَادَرَتْ دُونَ الرّجُوعْ
فالتَحَفْتُ الّّليلَ أطْوِيهِ على ضَوءِ الشّمُوعْ
ومضيتُ الدّربَ وَحْدِي حَائِرًا بَيْنَ الجُمُوعْ
..
وسؤالٌ يحتويني
أيّ حُزنٍ حاكني نسجًا وريفًا باغترابْ؟
أيّ سَعْدٍ أرتَجِي والمَوجُ يُقصيهِ اضْطِرَابْ؟
قد يمرُّ العمرُ والأحلامُ من حولي ضَبابْ
تخنُقُ الأنفاسَ في جوفي بسُؤلٍ لا يُجابْ
أيُّ سَعْدٍ؟ وجهُ أمّي غَائِبٌ تَحْتَ التُّرابْ
..
كُلّ طفلٍ يا عيونَ اليُتمِ قَدْ ملّ الإيَابْ
دونَ حُضْنٍ يَحْتَوِي رعْشَاتِهِ دون انْتِحَابْ
ياقلوبًا شفّها فقدُ حبيبٍ ووِصَابْ
ألمُ اليُتمِ عصيبٌ، غصّةُ اليُتم عذابْ
فلتُعيدوا لليتامى فرَحًا ولّى وغابْ
.
.