استنفر بلاغ عن اختفاء خادمة اندونيسية من منزل كفيلها وهروبها بطفلة صغيرة لا تتجاوز الشهرين شرطة جدة لتكثيف عمليات البحث وتعميم صور واوصاف الخادمة “ابيت نور حياتي سورنيتا” فى محاولة للوصول اليها وتعود التفاصيل حسبما رواها والد الطفلة محمد خالد السبيعي انه خرج برفقة والده وزوجته من المنزل في التاسعة تقريبا من مساء أول أمس وترك طفلته مع الخادمة أبيت والتي استقدمها قبل 5 اشهر وبعد مرور نصف ساعة عاد الى المنزل ليفاجأ بعدم وجود طفلته والخادمة ليصاب بالذهول ويبدأ في البحث عن طفلته والخادمة لدى جيرانه وبالقرب من مكان سكنه بالحي دون جدوى، ويقول الاب المكلوم انه غاب عن باله أن يغلق مدخل الشقة الخاص بالرجال وهو ما يؤكد خروج الخادمة من ذلك الباب الذي وجده مغلقا فيما بعد، وقال انه استنفر مع بعض الشبان في الحي في البحث عن الخادمة ولكن لم يجدوا أي اثر لطفلته وللخادمة وعلى الفور توجه لقسم شرطة الجامعة وسجل بلاغ اختفاء لدى ضابط خفر القسم والذي سجل البيانات والاوصاف للخادمة والطفلة الرضيعة، ويضيف السبيعي انه استقدم الخادمة قبل 5 اشهر وبقيت معهم وكانوا يحسنون معاملتها ويتوددون لها ولا يتذكر ان تعرض لها أحد بإيذاء سواء بالكلام او بالفعل وقال السبيعى انه على ثقة بأن الله سيحفظ له طفلته البريئة ويعيدها الى حضنه وحضن والدتها التي تعيش اسوأ حالاتها النفسية مناشدا من يحمل أي معلومة يمكن الاستدلال بها عن مكان ابنته ان يقدمها لأقرب مركز شرطة ويلتقط الحديث خالد بن طريخم السبيعي جد الطفلة قائلا انه غاب عن المنزل فقط أقل من نصف ساعة وخرج مع ابنه محمد وزوجته لقضاء امر لم يستغرق اكثر من نصف ساعة وكانت الفاجعة عندما عدنا الى المنزل ولم نجد طفلتنا الرضيعة التي لم تتجاوز الشهرين وقال ان المعاناة التي نعيشها بعد اختفاء الخادمة بالطفلة لا يمكن لأحد أن يتصورها وأملنا في الله كبير ان تعود ابنتنا الرضيعة الى احضان والديها، وناشد الجد كل من يشاهد او يلاحظ اي وافدة يشتبه في امرها ابلاغ الجهات الامنية للتحقق من تلك الوافدة طالبا الوقوف الى جوارهم من خلال الابلاغ عن اي معلومة قد تدل على الخادمة او طفلتهم البريئة. من جانبها اتخذت شرطة جدة كافة الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات حيث تم التعميم على صورة الخادمة والطفلة على كل الأماكن سعيا للوصول اليهما فى اقرب وقت.
إهـداءات شمـــوع
05-28-2009, 07:46 AM
اختفاء خادمة بطفلة عمرها شهران وشرطة جدة تكثف جهودها بحثًا عن “الهاربة”
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري
