08-14-2010, 12:10 PM
|
#23 (permalink)
|
لوني المفضل : Cadetblue | رقم العضوية : 6137 | تاريخ التسجيل : Aug 2010 | فترة الأقامة : 14 يوم | أخر زيارة : يوم أمس | المشاركات :
9 [
+
] | عدد النقاط : 98 | قوة الترشيح :  | | [align=justify] 2 / 9 / 1431 12 / 8 / 2010 الخميس  الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين سيدنا و قدوتنا محمد ابن عبدالله خاتم الانبياء و المرسلين ثم اما بعد نبدأ إذاعتنا لهذا اليوم آيات من الذكر الحكيم للشيخ ماهر المعيقلي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
...........
.....
.. ننتقل الان الى الحديث الشريف عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غُفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه ................... ............ ..... ... بما ان فوائد شهر رمضان لاتعد و لاتحصى إلا اننا ننتقل الان الى فضائل الصيام الصوم عبادة من أجلِّ العبادات, وقربة من أشرف القربات, وطاعة مباركة لها آثارها العظيمة الكثيرة العاجلة والآجلة, من تزكية النفوس وإصلاح القلوب وحفظ الجوارح والحواس من الفتن والشرور, وتهذيب الأخلاق. وفيها من الإعانة على تحصيل الأجور العظيمة, وتكفير السيئات المهلكة, والفوز بأعالي الدرجات بما لا يوصف. وناهيك بعمل اختصّه الله من بين سائر الأعمال فقال - كما في الحديث القدسي الصحيح -: « كلُّ عملِ ابن آدمَ له، إلا الصومَ فإنه لي وأنا أجْزي به » رواه البخاري. فكفى بذلك تنبيهاً على شرفه, وعظم موقعه عند الله, مما يؤذن بعظم الأجر عليه. فإضافة الله تعالى الجزاء على الصيام إلى نفسه الكريمة تنبيه على عظم أجر الصيام, وأن يضاعف عليه الثواب, أعظم من سائر الأعمال. ولذلك أضيف إلى الله تعالى من غير اعتبار عدد فدل على أنه عظيم كثير بلا حساب. ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:« قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ. الحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ. قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِلاَّ الصَّوْمَ. فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ». فما ظنك بثواب عمل يجزي عليه الكريم الجواد بلا حساب! { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ } [يونس:58] والإخلاص في الصيام أكثر من غيره؛ فإنه سر بين العبد وبين ربه لا يطّلع عليه غيره, إذ بإمكان الصائم أن يأكل متخفياً عن الناس، فإذا حفظ صيامه عن المفطرات ومنقصات الأجر, دلّ ذلك على كمال إخلاصه لربه, وإحسانه العمل ابتغاء وجهه. ولذا يقول سبحانه في الحديث القدسي السابق: « يَدَعُ شهوتَه وأكلَهُ وشربَهُ من أجلي »، فنبّه سبحانه على وجهة اختصاصه به وبالجزاء عليه وهو الإخلاص. « وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ »: يقي الصائم ما يضره من الشهوات, ويجنبه الآثام التي تجعل صاحبها عرضة لعذاب النار، وتورثه الشقاء في الدنيا والأخرى، كما قال صلى الله عليه وسلم: « يا معشرَ الشباب، مَن استطاع الباءَةَ فليتزوج، فإنه أَغضُّ لِلْبَصر وأحصنُ للفرج، ومَن لم يَستَطع فعليه بالصَّوم، فإنه له وجاءٌ » ومعناه: أن الصوم قامع لشهوة النكاح فيقي صاحبه عنت العزوبة ومخاطرها. وقال صلى الله عليه وسلم: « والصِّيامُ جُنَّة، وإِذا كانَ يومُ صومِ أحدِكم فلا يَرفُثْ ولا يَصخَب، فإِن سابَّهُ أحدٌ أو قاتَلهُ فلْيَقُلْ إِني امرؤٌ صَائِم » رواه البخاري. وفي المسند عن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إنَّما الصِّيامُ جُنَّةٌ يَستَجِنُّ بِها العَبْدُ مِنَ النَّارِ » ومن فضائل الصوم أنه من أسباب استجابة الدعاء, ولعل في قوله تعالى: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } [البقرة:186] مما ينبه على الصلة الوثيقة بين الصيام وإجابة الدعاء. ومن فضائل الصوم أنه من أسباب تكفير الذنوب, كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه « أَنَّ رَسُولَ اللّهِ كَانَ يَقُولُ: الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ. وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ. وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ. مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ. إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ ». وفي الصحيحين عن أبي قتادة رضي الله عنه قال:« سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ؟ فَقَالَ: يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ، وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ؟ فَقَالَ: يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيةَ ». ومن فضائل الصوم أنه يشفع لصاحبه يوم القيامة, لما روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفعان ». ومن فضائل الصوم فرح الصائم بما يسره في العاجل والآجل, كما في الصحيحين « عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُما. إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ. وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ »، وهذا من الفرح المحمود لأنه فرح بفضل الله ورحمته، ولعل فرحه بفطره لأن الله من عليه بالهداية إلى الصيام والإعانة عليه حتى أكمله, وبما أحله الله له من الطيبات التي يكسبها الصيام لذة وحلاوة لا توجد في غيره. ويفرح عند لقاء ربه حين يلقى الله راضيا عنه ويجد جزاءه عنده كاملاً موفراً. ومما ينبّه على فضل الصيام وطيب عاقبته في الآخرة، قوله صلى الله عليه وسلم: « والذي نَفسُ محمدٍ بيدِه لَخُلُوفُ فمِ الصائمِ أطْيَبُ عندً اللهِ من رِيحِ المِسْكِ »، وإنما كانت هذه الريح طيبة عند الله تعالى، مع أنها كريهة في الدنيا، لأنها ناشئة عن طاعته فهي محبوبة لديه. ولعل في الحديث ما يشير إلى أن هذا الخلوف يفوح يوم القيامة من فم صاحبه أطيب من ريح المسك, حين يقف بين يدي ربه, مثله مثل الشهيد حين يأتي يوم القيامة، ففي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: « قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ما من مَكلوم يُكلَمُ في سَبيل الله إلا جاء يومَ القيامةِ وكَلْمهُ يَدْمى، اللَّونُ لَونُ دَم، والرِّيح ريحُ مِسك » متفق عليه. ومن فضائل الصيام أن الله اختص أهله باباً من أبواب الجنة لا يدخل منه سواهم، فينادون منه يوم القيامة إكراماً لهم, وإظهاراً لشرفهم, كما في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إنَّ في الجنَّةِ باباً يُقالُ لهُ الرَّيّانُ، يَدخُلُ منهُ الصائمونَ يومَ القِيامةِ لا يَدخُلُ منه أحدٌ غيرُهم، يقال: أينَ الصائمون؟ فَيقومونَ، لا يَدخلُ منهُ أحدٌ غيرُهم، فإذا دَخلوا أُغلِقَ، فلم يَدخُلْ منهُ أحد ». وانظر كيف يقابل عطش الصوام في الدنيا باب الريان, في يوم يكثر فيه العطش.. جعلنا الله ممن يشرب يوم القيامة شربة لا يظمأ بعدها أبداً, بمنّه وكرمه وجوده وفضله ورحمته, فإنه لطيف بعباده وهو أرحم الراحمين.
.................
..........
.....
... وبما اننا ذكرنا الفوائد و الاجور ننتقل الان الى بعض من الاخطاء التي يقع فيها الكثير من الناس في هذا الشهر 1- من الأخطاء: استقبال بعض المسلمين لهذا الشهر الكريم بالمبالغة في شراء الأطعمة والمشروبات بكميات هائلة بدلا من الاستعداد للطاعة والاقتصاد ومشاركة الفقراء والمساكين 2- من الأخطاء: تعجيل السحور وهو مايقع من بعض الصائمين وهذا فيه تفريط أجر كثير لأن السنة في ذلك أن يؤخر المسلم سحوره ليظفر بالأجر المترتب على ذلك لاقتدائه بالنبي صلى الله عليه وسلم. 3- ومن الأخطاء: أن بعض الصائمين لا يبيت النية للصيام فإذا علم الصائم بدخول شهر رمضان وجب عليه تبييت نيته بالصيام فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : «من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له )وقوله : ( من لم يبيت الصيام قبل طلوع الفجر فلا صيام له»، وعلى العكس من ذلك : البعض يتلفظ بالنية وهذا خطأ بل يكفي أن يبيت النية في نفسه قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- : "والتكلم بالنية ليس واجبا بإجماع من المسلمين فعامة المسلمين إنما يصومون بالنية وصومهم صحيح ". 4- ومن الأخطاء: أن بعض الناس إذا بلغه أن هذه الليلة هي أول ليلة في رمضان لا يصلي صلاة التراويح وهذا خطأ فإنه بمجرد رؤية الهلال يكون المسلم قد دخل في أول ليلة من ليالي رمضان فمن السنة أن يصلي التراويح مع جماعة المسلمين في المسجد تلك الليلة. 5- ومن الأخطاء: ما يفعله الناس من ترك الشرب أو الآكل في نهار رمضان ناسيا يأكل ويشرب حتى يفرغ حاجته. قال الشيخ ابن باز : " من رأى مسلما يشرب في نهار رمضان أو يأكل أو يتعاطى شيئا من المفطرات الأخرى وجب الإنكار عليه لأن إظهار ذلك في نهار الصوم منكر ولو كان صاحبه معذورا في نفس الأمر حتى لا يتجرأ الناس على إظهار محارم الله من المفطرات في نهار الصيام بدعوى النسيان ". 6- ومن الأخطاء: تحرج الناس إذا تذكر أنه أكل وشرب ناسيا في أثناء صيامه ويشك في صحة صيامه. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «إذا نسى أحدكم فأكل وشرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه» . 7- ومن الأخطاء: تحرج بعض النساء من تذوق الطعام خشية إفساد الصوم قال شيخ ابن جبرين: " لا بأس بتذوق الطعام للحاجة بأن يجعله على طرف اللسان ليعرف حلاوته وملوحته وضدها ولكن لا يبتلع منه شيئا بل يمجه أو يخرجه من فيه ولا يفسد بذلك صومه ". 8- ومن الأخطاء: جهل بعض الناس بمفطرات ومفسدات الصوم مما يقع فيه البعض خاصة مع بداية رمضان وهذا خطأ عظيم فمن الواجب على الصائم أن يعرف قبيل رمضان مبطلات ومفسدات الصيام حتى يتحرز من الوقوع فيها. 9- ومن الأخطاء: تأخير بعض الصائمين صلاتي الظهر والعصر عن وقتيهما لغلبة النوم وهذا من أعظم الأخطاء قال تعالى: {الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون:5]. قال بعض أهل العلم : " هم الذين يؤخرونها عن وقتها ". وفي الصحيح عن ابن مسعود أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الصلاة خير ؟ قال صلى الله عليه وسلم : «الصلاة على وقتها» أو في «وقتها» وفي رواية : «على أول وقتها». السحور» 10- ومن الأخطاء: غفلة بعض الصائمين عن الدعاء عند الإفطار فمن السنة الدعاء عند الإفطار لما في ذلك من الفضل العظيم والصائم من الذين لاترد دعوتهم فعن انس بن مالك رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : «ثلاث دعوات لاترد : دعوة الوالد ودعوة الصائم ودعوة المسافر» ومن الأدعية الواردة الصحيحة ما كان النبي صلى الله عليه سلم يقوله عند الإفطار: «ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله». 11- ومن الأخطاء: انشغال بعض المسلمين في العشر الأواخر من رمضان في شراء الملابس والحلوى وتضييع أوقات فاضلة فيها ليلة القدر التي قال الله فيها : {خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} ومما يتبع انشغالهم عن القيام والتهجد من السهر في الأسواق الساعات الطويلة في التجول والشراء وهذا أمر مؤسف يقع فيه الكثير من المسلمين والواجب عليهم اتباع سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم أنه إذا دخل العشر الأواخر شد المأذر وأيقظ أهله وأحيي ليله هكذا كان دأب النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم أجمعين. 12- من الأخطاء: سرعة الغضب والصخب والرفث في نهار رمضان وينبغي للصائم أن يتمثل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : «الصوم جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا رفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم» . والصيام لا يكون عن الأكل والشرب فقط وإنما هو صيتم يشمل صيام الجوارح عن المعاصي وصيام اللسان عن الفحش ومساوئ الأخلاق. 13- ومن الأخطاء: إهدار الأوقات الفاضلة من نهار رمضان في متابعة المسابقات الفضائية وما يصاحبه ذلم من الموسيقى والغناء والمسلسلات المائعة وهذا بلا شك يضعف الإيمان ويضيع على الصائم أجورا عظيمة يجب اغتنامها في هذا الشهر العظيم وكيف يستبدل المسلم ماهو أدى بما هو خير ؟ فالواجب على المسلم الحرص على استغلال كل وقته في رمضان في طاعة الله عز وجل وقراءة القرآن والذكر والدعاء وقراءة الكتب النافعة والمكوث في المسجد وحضور مجالس العلم حتى يحصد الأجر والثواب في هذا الشهر الفضيل. 14- ومن الأخطاء: المسارعة في قراءة القرآن بلا تدبر أو ترتيل بهدف الانتهاء من استكمال قراءته معتقدا أن ما يفعله هو الصحيح ولكنه هو على خطر عظيم لأن القرآن نزل في هذا الشهر على رسول الله صلى اله علي وسلم وقال الله فيه : {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً} [المزمل:4]، فالواجب: الترتيل في القراءة والتأني وتدبر معانية
.................
..........
.....
... وقبل الختام اذكركم بكيفية ختم القران في شهر رمضان لايخفاكمـ ان من اعظمـ العبادات في هذا الشهر الفضيل هي قرائة القرآن إليكمـ الطريقه * * عدد صفحات القرآن = تقريباً 600 صفحه يعني 600 صفحه ÷ 30 يومـ = 20 صفحه يومياً طيب 20 صفحه يوميا ÷ 5 صلوات = 4 صفحات بعد كل صلاة فقط أربع صفحات بعد كل صلاة والنتيجه = ختم القرآن الكريمـ والي يبي يختمـ القرآن مرتين في الشهر أيضآ الطريقه سهله جداً يقرأ 4 صفحات قبل كل صلاة و 4 صفحات بعد كل صلاة والنتيجه = ختمتين للقرآن في الشهر الفضيل واللي يبي يختم القران ثلاث مرات او اريع ما علية إلا انة يزيدعدد الصفحات من 4 الى 8 او 12 قبل وبعد الصلاة ماأعظمه من أجر ..
.................
........
...
ونختم بقصيدة جميلة للسيخ عبد الواحد المغربي امل ان تكون قد حازت على رضاكم و استحسانكم لكم مني السلام دمتم بحفظ الله تحياتي
...سمو الأميرة........  تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال |
|
التعديل الأخير تم بواسطة سمو الأميرة ; 08-14-2010 الساعة 12:27 PM |